الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

روح الحلم



كَ إبتسامة طفل أراك ولا أجدك ..
كَ حضن إمرأةٍ عجوز غاب إبنها طويلاً ..
أفتقدك وأستلّذ بِ أيام غيابك
يشعلني الشوق ويخمده الحنين

أتراها أحلاماً مافارقت غفوتها ؟
أم أنها أنت بِ تفاصيل الأمنية ؟

كثيراً مايرافقني دعائي ( يارب أسعده مقدار ماأطمئن له قلبي)

ذكرياتك القابعة مؤخرة ذاكرتي يحرضها كل شخص بِ حديثه عن حُلمه !
أجل كنت ولاتزال حُلماً لم أره بعد !
أصفك كيفما أريد وأدعوك كيفما أشاء فَ لربما أصبح الحُلم واقعاً يوماً ما !

أغمضوا الجفون هذه لم تكن سوى أحاديث نفسٍ لم تحب شخصاً بِ عينه في حياتها !
فقط صفصفة حروف أرادت الخروج من صومعة الحكاية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق