السبت، 28 أغسطس 2010

لن أنكسر وأنت بِ جانبي


وتنحني أغصان الفرح بين جوانبي لكن لا تنكسر.. تنكسر.. تنكسر .. !

لِ الأبد في خفوقي حبك



مدمنتك لن تُشفى أبداً

أنقياء ورب السماء


~ يالله عسى من لمّني بالفرح ..
.. تسِعدْ أيامه و تضحك سنينه ~

ربما يصبح حُلمي واقعاً يوماً ما !


رجيتك حلم و على الله تحقيق الأُمنيات !

؟!



وينك ترى هالحزن فيني ماقويته
إيه وربك مابقى شيء إلا وطريته !

أبتعد يَ حزن




ياصوت الحزن بشفاه طفلٍ يتيم
ماودك تتركه وعن ممشاه تغيب ؟!

ولِ الطفولة أشتاق



يَ صغيرٍ أتعبه وهم و حلم
وسّع الخاطر أكثر ولا تضيق ..
قلبك أطهر من حزن و ألم
دنياك ضحكة ضمّها ولا تفيق ..

هطولك جف !!





أشتهي غيمة وصالك
و تمطرني
غياب غياب غياب !

....




و ينتشلني قلبك من ضيق البشر لكن قل لي من ينتشلني منك ؟

نهاية




شوق وعشق يستوطن قلوبهم ألم يعلموا أن :
لكل حكاية فصل أخير ؟!

وينهم يَ أغاني !!



خيبة وموت أمنية وماتبقى منهم سوى رفات أغنية !

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

وينك ؟



كلهم عنك سألوني : وين راح ؟
مانطق لساني وأنعقد وش أقول ؟
لاحظوا كسري وريح الحزن فاح
لك في ضلوعي حكي للسماء يطول
وإن رحل مني ضميري وأستراح
مالك إلا أعلن موت حبك والذبول !

الاثنين، 23 أغسطس 2010

مدمنتك يابياض





حينما تريد أن تتحدث عن شيء تحبه تتعثر كل الأبجديات في وصف ماتشعر به
هكذا أنا عندما أردت أن أفرغ مافي جعبتي في حكايتي مع أرض البياض
منذ أن كان عمري سنتان أو أكثر بقليل عانقت أنفاسي تراب الرياض تواجدت بها منذ ذلك الحين
تشكلت شخصيتي بها , طفولتي مارستها بين ثناياها أحببتها كثيراً لا أعلم مالسبب ؟!
قبل دخولي مجال التعليم لعبت كثيراً في أرضها كنت طفلة لا أعلم مايدور حولي أكبر همومي لعبة وفستان
وماأن أخبروني أنه لابد أن ألتحق بأختي الكبرى في الدراسة فرحت وبكيت غريب جداً شعوري حينها
كنت طفلة هادئة كثيراً رغم شغبي ولايزالون يرددون : كنتِ غير عن كل الأطفال هادية وماينسمع صوتك
ألتحقت بتلك المدرسة الإبتدائية أحببتهم رغم كل ألم كافؤني به
(عواطف مشاعل حنان عبير) صديقات الطفولة فرقتنا الحياة بعد 6 سنوات جميلة
بعضهن لايزلن على تواصل بي والأخريات أخذتهن ظروف الحياة بعيداً
ندى تلك الصديقة التي أتمنى أن أجدها أو يأتيني خبر عنها
أشتهي جداً أن أعصر ذاكرتي لِ أتذكر مالذي حدث بيني وبينها ذات صباح في المدرسة وبكت كثيراً تريد أن أسامحها ؟!
يالله ياندى أين أنتِ وماذا حل بكِ ؟ أشتاقكِ كثيراً وربي
فرحتي جميلة حينما أحتفت بي معلمتي الحبيبة عندما أذاعوا أسمي كأفضل طالبة في المدرسة (الطالبة المثالية) وكنت لازلت أحصد ذاك اللقب حتى تخرجت من المرحلة الثانوية ,, أشتاق لِ تلك اللحظات فعلاً
كبرت قليلاً ولازال حب الرياض ينمو في أوردتي وكأنه حُقن حبها في دمي
حياة جديدة أستقبلتني فَ المرحلة المتوسطه أصعب مرحلة قد تمر على الأسرة فَ المراهقة أمراً لايُستهان به
أتصدقون يَ أحبة رغم مايعتري الجميع من تغيرات في مرحلة المراهقة كانت مراهقتي هادئة كثيراً ؟
أرى الفتيات في مدرستي يتنافسن على الحب والعشق والأمور الأخرى أما أنا لم تكن تلك الأمور تعنيني
فقط جُل مايعني لي أن أتابع مباريات الهلال والمنتخب أعلم أنه قد تحيطكم الدهشة والإستغراب ولكن لاأعلم
فَ حب الرياض ونادي الهلال من المسلّمات التي لن أتنازل عنها ماحييت
أتذكر يوماً ما خسر المنتخب مباراة ولاأذكر مالبطولة بكيت يومها كثيراً كثيراً
رغم تفوقي ولله الحمد وحب الجميع لي أنذاك إلا أنه مر بي يوماً لن أنساه في المتوسطه
كنت في درس مادة اللغة الإنجليزية وأمرت المعلمة أن نفترق لِ تُجري لنا إختباراً بسيطاً
أومأت على صديقتي ولوحت لها بِ يدي وكان أن قامت المعلمة بِ طردي خارج الفصل
حاولت كثيراً أن أشرح لها ولم يجدي نفعاً خرجت وملئ الضيق صدري فَ من كانت ذا سمعة طيبه
لن تقبل أن يراها أحد خارج حدود الفصل وقبل نهاية الدرس خرجت معلمتي لِ تقول لي : ماتوقعتك في يوم تكونين في هالمكان
ياه ألمتني كثيراً بِ كلماتها ودخلت الفصل وكلي حزن على ماحدث
وبعد أن أستلمت وثيقة التخرج من المتوسطة شعرت أني كبرت كثيراً وأن هناك أمراً جميلاً سَ يحدث
ولجت عالم الثانوية وكم كنت أشعر أني صغيرة جداً بينهم
لم يتسنى لي سوى دراسة أولى ثانوي وكانت تلك السنة جميلة جداً
كانت علاقتي بِ عبير متينة وقوية لم نكن نفترق سوى أثناء الدرس يفخر بها ذاك الفصل وأنا أقبع في فصل أخر
تنتظرني صباحاً وكلها إبتسامة عند دخولي ونتوادع عند نهاية اليوم الدراسي يالله كم هي جميلة تلك المشاعر
أيضاً كنت مشاغبة في الثانوية ولكن مهلاً شغباً جميلاً وأيضاً حدث وأن تكرر ذاك الموقف الذي كان في المرحلة المتوسطه
كنت أنا وعضوات فريق التدبير المنزلي نستمتع بوقتنا فَ معلمتنا قد غابت ذلك اليوم
ماحدث لم يكن بالحسبان فَ أنا أحب معلمة اللغة الإنجليزية كثيراً وحدث أن قامت إحدى الطالبات بِ الغناء في الفصل
أوضحنا لها الأمر وطلبنا منها الصمت فلم تفعل إلى أن سمعتها المعلمة من خلف الباب ودخلت فجأة طبعاً هناك فريقان لم يحضروا
هذا الموقف لِ وجودهم في دروسهم المخصصة كم مؤلم شعوري حينها عندما وبختنا المعلمة جميعاً حاولت كثيراً أن أُخرج نفسي
من تلك المعمعه ولكن بعثاً باتت محاولاتي ألتزمت الصمت حينها ولم أشارك في أي من حصص معلمتي لِ أيام وكأنها شعرت بِ ذلك
وأصبحت هي من تدعوني لِ الإجابة لأنها تعرف كم انا أحبها وأحب أن أتعلم منها
كثيرة هي المواقف وماأن أستلمت شهادتي بِ النجاح لِ تبكي صديقاتي ذلك اليوم كثيراً لِ أني سَ أغادر الرياض بعدها
لم أبكي ودعتهن بِ إبتسامه وفرح بِ أن تلك الصداقه سَ تبقى في قلبي لن تُمحى
لن أنسى نهى ودموعها الحارة في وداعي عانقتني كثيراً وبكت كثيراً لله ماأجملها من قلوب بين أضلعكن يَ صديقات
تجولت كثيراً في حنايا الرياض وتنفست أكسجينها أوا تُنسى مسيرة 10 سنوات وتزيد بين ثناياها ؟
وكأني لم أرى غيرها من المدن زرت العديد من مدن المملكة لم تسكن بين جوارحي سواها
لله درها من محبة تسكن بي وماأعظمها من مشاعر تلتهب عند ذكر أسمها
هل تكفي هذه الحكاية لِ تعرفوا الصلة الوثيقة بيني وبين البياض ؟ أم تريدون المزيد ؟
لازال لِ العشق بقية وإن كان ماتحمله مضغتي أكبر والرب من هذا الحديث البسيط
بِ المناسبة : الجميع يظن أني أحب الرياض لِ أجل رجل أحبه ويحبني منذ زمن كم هي دنيئة عقولهم بِ هكذا تفكير ولايزالون يظنون
بي إلى يومنا هذا وكم هي مشرعه أمامي كل أساليبهم بِ محاولة (سحب) الكلام من القريبات لي لِ أجل غرض في أنفسهم لن تفلحوا ثقوا بِ ذلك
لا أقول سوى : الحمد لله الذي لاسواه يعلم بِ النيات فَ قولوا ماتقولوا فَ لن يزيد حديثكم إلا عشقاً وجنوناً لِ وطني الرياض
ممتنه لِ من طلب مني الحديث عن وطني أتعلم أني سعيده جداً بِ حديثي هذا ؟
أعلم أني أطلت كثيراً في حديثي فَ أعذروا من تفشى بها حب الرياض في كل زواياها وأمكنتها ..
ختاماً أقول لِ وطني وملاذي الرياض :
مدمنتك لن تُشفى أبداً

السبت، 21 أغسطس 2010

و يدثرني شوقي إليك .. !!
×
أتنفسك وعني تغيب
و
أتأملك و ظني يخيب
×
أعتذر لك ..
أعتذر من غيابي !
من حبي لك و شوقي !
من إنفعالاتي و سكوتي !
من كل شيء فيني !


يجي يوم وأكون الطير و ............. !!

الجمعة، 20 أغسطس 2010


كَ سعادة تلك الورود حين شروق الشمس
أشعر بِ الرضا عندما أقوم بِ إسداء خدمة لِ أحدٍ ما
أُصاب بِ الفرح عند رسم إبتسامة على شفاه ضمأت كثيراً
يالله كم هو شعوري لذيذ حينها ..
رباه لاتحرمني هكذا مشاعر وإن كانت لِ غيري أهديها ..
فقط أقطعوا تذاكر السعادة وتجولوا في دهاليز تلك المشاعر وأخبروني ماالأثر ؟!

الأربعاء، 18 أغسطس 2010



ولِ أن النقاء نادر في بني البشر كانت ( حلم ) من أولئك الذين بواطنهم كَ ظواهرهم
عندما أشرقت شمس يوم الثامن من رمضان في أحدى السنوات الماضية دوت صرخاتي معلنة قدوم البياض لهذه الحياة
تقلّد الكون أجمل فساتينه وأرتدى أبهى حلله وأبى إلا أن يمد بساط الصدق والكرم ويدثرني بها
هاهي الورقة تسقط اليوم معلنه بداية سنة جديده لِ دفتر أيامي
أملك روحاً متفائلة تسرح في وجداني كثيراً أحبها وإن ضاق بها الزمن فَ لله الأمر من قبل وبعد
طفولتي ومراهقتي وبداية شبابي أحتضنتها أرض البياض لله ماأجملها من أعوام مضت بين جنبيها
ذاك الحيّ الذي عانق مغامراتي شغبي وطفولتي أشتاقه كثيراً
معلماتي صديقاتي بنات الحيّ أخي الأكبر والذي يحتضنه تراب الرياض منذ سنوات أفتقدكم والرب
سعيده جداً هذا المساء فَ وجود أحبتي ومن يحتلون في قلبي أنقى أرض لِ تهنئتي ودعوات من قلوبهم صادقه يشعرني بِ أن لازال في الكون خير ولم تنضب بعد أحاسيس البشر
تعاندني الحروف فَ الحدث أكبر من مجرد صفصفه كلمات ولملمة أمنيات
( كل الشكر وإن كان لايفي لِ ذاك القلم فَ وحده بعد الله سبحانه أستطاع جبر كسري و عودتي لِ جمال الحياة )
ممتنه لِ من جعل لي في حناياه متسع
وشاكره لِ من رفع يداه يتمتم بِ دعوة لي
خجلى من أولئك الذين أغدقوني كرماً وفخراً بِ متابعتهم لِ حروفي البسيطة
عاجزة والله عن الحديث فَ أنتم بعد الله من يجعلني أصعد وأعانق السماء بِ طهركم وكرمكم وعطائكم الصادق
كونوا بِ خير أحبة حلم فَ القلب وإن دعا لكم لايزال يعتريه قصور في مجازاتكم أفضالكم الجمّة
جعلها الله في ميزان حسناتكم وأكرمكم من خيره وفضله وحفظكم من كل شر وألبسكم من الفرح والعافية والصدق أجمل الأمنيات ..
وكان أن أمتلأت القلوب فرحاً بِ قدومي ,
يَ رب لاتحرمني من وجود أحبّة أشعلوا الفرح في أضلعي
أحبكم في الله
+
وعام جديد يعانقني وحدي

السبت، 7 أغسطس 2010



:

أحتاج بعض الوقت لِ أعود كما كنت سابقاً
روحاً مبتهجة متفائلة
علمتني الحياة أن البشر ليسوا سواء وإن عاملتهم بِ أخلاقي سَ تظهر أخلاقهم لامحاله
أكتشفت أصناف من البشر لاتستحق مني حتى النظر إليها
بعد أن رسمت لهم صورة لذيذة في داخلي
شكراً لِ من بعثرني ولم يستطع أن يدمرني
و ممتنه لِ من يعرفني جيداً سَ أعود يوماً ما أكثر تألقاً
فقط مزيداً من الوقت أحتاجه
شكراً من القلب
:

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010



يبه
ماجفت الدمعه بعيني
ولاأنزاح هالضيم بضلوعي
يبه
وإن كنت أنا بوصالي نسيت
أنت بحنانك وطيبك رميت
يبه
الغربة أرهقتنا والحزن عانقنا
تعال وضم صغارك وفرحنا
أو أقولك يايبه
لاتجي ولانجي خلك بعيد ويومك سعيد !
+
أجيد وبِ شدة إخفاء ملامح الألم وإن غدت في أضلعي بركاناً بات على سفح إنفجار !

الاثنين، 2 أغسطس 2010


_
لِ من قلّد حروفي تاج | سيمفونية الحرف |
أسأل الله أن يجعل لك من كل حرف حدثتني به كل خير وفرح ورزقاً لاينقطع
ودعواتي في ظهر الغيب لن تنقطع خجلى والرب من كرمك
_



يَ متاهات الحنين
يَ بقايا من ضيم
أرجعي يَ ذيك السنين
يَ عذراء في عتيم
أعتقي كل أنين
وأحضني أوفى غيم