السبت، 18 سبتمبر 2010

مملكتي وأنا



في مجتمعي أعيش التناقض كثيراً لست غاضبه ولا حاقده على المجتمع السعودي
بل أنا من كينونات المجتمع وأفتخر بذلك والرب
لكن أن تطلب من المجتمع أن يقوم بفعل شيئاً ما وتتهرب أنت من القيام به فذلك التناقض بعينه
يمنع الذكور في بلادي الفتيات من الخوض في مهنة الطب وحين تلد نسائهم لا يطلبون سوى طبيبات ياللعجب !!
يحتاج فعلاً إعادة تأهيل وبداية جديدة لأحظى بمجتمع راقي
هناك الكثير من الرجال والنساء أفاضل وبهم من الخير مايجفف البحار ولكن قله للأسف ..
قليلاً من الوعي والعقل السديد وتصبح بلادي من أرقى البلدان
وأضل أحلم أن أستيقظ يوماً وأجد أفراد مجتمعي واعين متحضرين و ضمن أعمدة الدين
ستمضي مملكتنا للخير بإذن الله إن أصبحت النوايا والأفعال صادقه نقية وطاهرة بيضاء
رباه أحفظها وأتم عليها أمنها ورخائها وأغدق عليها الخير وأجعل أهلها شاكرين حامدين غير مسرفين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق