الأربعاء، 18 أغسطس 2010



ولِ أن النقاء نادر في بني البشر كانت ( حلم ) من أولئك الذين بواطنهم كَ ظواهرهم
عندما أشرقت شمس يوم الثامن من رمضان في أحدى السنوات الماضية دوت صرخاتي معلنة قدوم البياض لهذه الحياة
تقلّد الكون أجمل فساتينه وأرتدى أبهى حلله وأبى إلا أن يمد بساط الصدق والكرم ويدثرني بها
هاهي الورقة تسقط اليوم معلنه بداية سنة جديده لِ دفتر أيامي
أملك روحاً متفائلة تسرح في وجداني كثيراً أحبها وإن ضاق بها الزمن فَ لله الأمر من قبل وبعد
طفولتي ومراهقتي وبداية شبابي أحتضنتها أرض البياض لله ماأجملها من أعوام مضت بين جنبيها
ذاك الحيّ الذي عانق مغامراتي شغبي وطفولتي أشتاقه كثيراً
معلماتي صديقاتي بنات الحيّ أخي الأكبر والذي يحتضنه تراب الرياض منذ سنوات أفتقدكم والرب
سعيده جداً هذا المساء فَ وجود أحبتي ومن يحتلون في قلبي أنقى أرض لِ تهنئتي ودعوات من قلوبهم صادقه يشعرني بِ أن لازال في الكون خير ولم تنضب بعد أحاسيس البشر
تعاندني الحروف فَ الحدث أكبر من مجرد صفصفه كلمات ولملمة أمنيات
( كل الشكر وإن كان لايفي لِ ذاك القلم فَ وحده بعد الله سبحانه أستطاع جبر كسري و عودتي لِ جمال الحياة )
ممتنه لِ من جعل لي في حناياه متسع
وشاكره لِ من رفع يداه يتمتم بِ دعوة لي
خجلى من أولئك الذين أغدقوني كرماً وفخراً بِ متابعتهم لِ حروفي البسيطة
عاجزة والله عن الحديث فَ أنتم بعد الله من يجعلني أصعد وأعانق السماء بِ طهركم وكرمكم وعطائكم الصادق
كونوا بِ خير أحبة حلم فَ القلب وإن دعا لكم لايزال يعتريه قصور في مجازاتكم أفضالكم الجمّة
جعلها الله في ميزان حسناتكم وأكرمكم من خيره وفضله وحفظكم من كل شر وألبسكم من الفرح والعافية والصدق أجمل الأمنيات ..
وكان أن أمتلأت القلوب فرحاً بِ قدومي ,
يَ رب لاتحرمني من وجود أحبّة أشعلوا الفرح في أضلعي
أحبكم في الله
+
وعام جديد يعانقني وحدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق